علامات الرجل المعجب في علم النفس

ما هي علامات الرجل المعجب في علم النفس؟

ينشأ الإعجابُ عن مشاعرِ التّقدير التي تنتجُ بسبب تقييماتٍ إيجابيَّةٍ للطّرف الآخر، وله علاماتٌ تكشفُه، وفيما يأتي أهمّ العلامات الدالّة على كون الرّجل معجبًا بامرأةٍ ما.^[١]

تتسع حدقتا عينيه عند النظر إليك

وفقًا لعلمِ النّفس، فإنّ اتّساع حدقة العينين عند رؤية شخص ما يعدّ دليلًا مباشرًا على إعجابِه به، إذ تتسع الحدقتان عادةً عندَ رؤية شيء مُفرح أو جذّاب، ويحدث هذا بشكلٍ لا واعٍ.^[٢]

يجري اتصالًا كبيرًا بالعين

ويُقصَد بذلك أنّه يُطيل النّظر إليكِ دون أن يرمش عينيه؛ ووفقًا للباحثين إنّ الإنسان يستطيع أن يُطيل النّظر دون رَمش في حال نظر إلى منظر مَهيب أو شخصٍ يهتمّ لأمرِه ويكنّ له مشاعرَ خاصة، إنّها لغة العيون الكاشفة.^[٢]

يتبسم كثيرًا في المحيط الذي تتواجدين فيه

الابتسامة إحدى أهمّ العلامات النفسيّة التي تدلّ على القَبول، والابتسامة المتكرّرة في مواقفَ مختلفةٍ علامةٌ على أنّ هذا الشخص مهتمّ بكِ،^[٢] إضافةً إلى محاولتِه الدّائمة لإضحاكك؛ إذ إنّه يرغب في التأكّد من أنّك تقضين وقتًا ممتعًا.^[٣]

قد تبدو عليه علامات الخجل

تكشف لغة الجسد مكامن النّفس، وإنّ ظهور علامات الخجل دلالةً نفسيّة مهمّة على وجود الإعجاب، من ذلك أن تحمرّ خدودُه، وأن يتعثّر في كلماتِه، بمقابل أنّه لا تبدو عليه هذه العلامات في حياتِه اليوميّة الاعتياديّة.^[٢]

يتصرف بغرابة عندما تكونين بالقرب

يبدو الرّجل في حضرة المرأة المعجَب بها كأنّه لا يعرف ماذا يُريد، قد تلاحظين أنّه يغادر المكان فجأة، وقد يعود بعد ذلك إليه بعدَ دقائق، وربّما يقوم بأعمالٍ صغيرة في غير وقتِها.^[٢]

تظهر عليه حركات جسدية عشوائية

إذ تبدو عليه هذه الحركات كأنّها تصدر بشكلٍ غير مسيطَر عليه، من أبرزِها مثلًا: أن يتململ، ويعبث بشعره، ويصحّح جلستَه ولو كانت معتدلة طول الوقت، ويُعدّل ياقته أو ثيابه مع علمه أنّها لا تحتاج إلى ذلك، إلّا أنّه يفعل ذلك بلا وعي.^[٢]

يظهر كثيرًا في الأماكن التي تتواجدين فيها

ستُلاحظين في أغلب المواقف أو المناسبات أنّه لا يفوّت فرصةً ليتواجد في المكان الذي يعلم أنَّكِ متواجدة فيه؛ إذ إنّه يجد في هذه المناسبات علَّةً وذريعةً للمجيء إليها؛ كي يكون دائمًا بجوارك.^[٢]

يسعى لحمايتك بشكلٍ غريزي

قد يُظهر سلوكًا وقائيًّا في موقفٍ ما يُخَمّن أنَّكِ قد تمرِّين فيه، وليس من الضروريّ أن يكونَ تصرُّفًا، فقد يكون تعبيرًا لفظيًا أو إيماءةً جسديَّةً دالَّةً على خوفِه من وقوعِ مكروهٍ ما لكِ، كملامحِ عدم الارتياح مثلًا.^[٢]

يبذل قصارى جهده لمساعدتك

ستلاحظين أنّه دائمُ المبادرة في تقديم المساعدة إليكِ، وإن لم تكوني بحاجتِها؛ وأنّ لديهِ إحساسًا بالمسؤوليّة اتجاهك يدفعه للاطمئنان على سيرِ أمورك، وسيُحاول أن يُبدي لكِ اهتمامَه الخاصّ بهذه التّفاصيل.^[٣]

يتذكر الأشياء الصغيرة المتعلقة بك

يهتمّ الرجل المعجب بامراةٍ ما أن ينتبه إلى لغة جسدها وسلوكيّاتهم وإيماءاتها وبَسَماتها وإشاراتها اللفظيّة، إنّها كلّها بالنسبة إليه محطّ اهتمام كبير؛ إذ يتخذها وسيلةً لفهمِك وتقدير احتياجاتك.^[٣]