علامات الحب الحقيقي عند الرجل في علم النفس

علامات الحب الحقيقي عند الرجل

تُبدي لغة الجسد مؤشِّراتٍ مختلفة قد يدلُّ بعضُها على أنّ الرّجل يعيش حالةَ حبّ حقيقيّة بالفعل، بالمقابل، فإنّنا لا نتجاهل قوّة حدسِنا في تقييم علاقاتِنا واستيضاحِ مسارِها، ونذكر من علامات الحبّ الحقيقيّ لدى الرّجل ما يأتي.

يريد أن يحميكِ طيلة الوقت

يقول خبيرُ العلاقات "جيمس باور" إنّ مفهومَ غريزة البطل متجِّذر فعلًا في الحمض النوويّ للرجال، وهو ما يدفعهم إلى أن يكونوا مستنفرين دائمًا لحماية شريكاتِهم من أيّ شيء كان، ومُدركين في دواخلِهم قوَّةَ الحبِّ وسطوته ومتطلّباته، ذلك إن كان الرّجل يعيش حالةَ حقيقيّة بالفعل.^[١]

يفضل قضاء كثير من الوقت معك

لا تنحصر هذه الرّغبة في تخصيص أوقاتٍ محدّدة لرؤيتك، إنّه حريصٌ دائمًا على اكتناز الفُرص التي تسمح له برؤيتك في أيّ وقتٍ كان، إلى جانب أنّه سيشعر بخيبة أمل كبيرة لو لم تكوني متفرّغة لممارسة نشاطاتكما المشتركَة معًا.^[١]

مستعد للتضحية من أجلك

يتمثَّلُ جوهرُ الحبِّ في أن يجعل الرّجل شريكتَه نُصبَ اهتمامِه، لا يتأخّر عن تقديم التّضحيات أو التّنازلات -إن كان قادرًا على ذلك- من أجل استمرار العلاقة، حيث إنّه دائمًا ما يضعُك في مقدّمة أولويّاته، وحاضرٌ أبدًا لتشجيعك وتعزيزك، وداعمٌ مخلِصٌ لكِ في أصعبِ الأوقات.^[٢]

يقر باختلافك ويقبل به

حتّى وإن كنتما شريكَين لهما اهتمامات مختلفة أو أنّكما لا تتّفقان في بعض أفكارِكما، فإنّه لن يُحاول أن يجعلك تتنكّرين لشخصيّتك وأفكارك ومعتقداتك، بل سيقبل هويّتك ويحترمها ويقف عند خطٍّ فاصلٍ تتفّقون عليه معًا.^[٣]

يستمع إليك جيدًا

أن يُنصِتَ إلى حديثك باهتمام، ويركّز في كلّ ما تقولينه ويُوليه قدرًا من تفكيره، وينتظر دوره في المناقشة والردّ والمشاركة بدلًا من تحييز حديثِه عن نفسِه فحسب، ذلك يعني أنّه يكترث بشكلٍ حقيقيّ بأفكارك وتفاصيل حياتك، حتّى الاعتياديّة منها، ولن يُشعرك بأيّ خجل حينما تتحدّثين عن مخاوفك أو مصادر قلقك.^[٣]

يبذل جهدًا في الحفاظ على علاقتكما

في العلاقة الصحّيّة، يسعى الرّجل إلى اقتراحِ حلولٍ مختلفة بإمكانها أن تحسّن سيرَ علاقتكما إن كنتما بمواجهة بعض المشكلات، إلى جانب جُهدِك اللازم في الحفاظ عليها كذلك، لذا ستلاحظين أنّه لا يصرّ على موقفه في كونه على حقّ دائمًا، أو يرفض سماعك مثلًا، بدلًا من ذلك سيسعى إلى حلٍّ يُشعركما أنتما الاثنين بالرّضا.^[٣]

يشجعك دائمًا

بدلًا من أن يُحاول فَرض رغباتِه وتوجّهاته أو تقنينك في إطارِه، فإنّه يُشجّعك دائمًا على ممارسة هواياتك الخاصّة، ويُقدّم الدّعم اللازم لكِ عندما ترغبينَ في التمرُّس على هواياتك بشكلٍ جادّ، إنّه يحترم مساحتك الخاصّة ولا يقف عائقًا أمامَ أحلامك.^[٣]

يساعدك في تلبية احتياجاتك

كأن يبذلَ الرّجل جهدًا كبيرًا في تلمُّس ما تحتاجين إليه حقًّا، فيبحث عن احتياجاتك العاطفيّة والنفسيّة ويُلبّيها، ويقترح أفكارًا أو حلولًا لمشكلاتٍ قد تواجهينها، ستشعرين أنّ الشّريك الذي يُمكنكِ الاعتماد عليه، واللجوء إليه متى ما احتجتِ ذلك. ^[٣]