أنواع النظرات في علم النفس

أنواع النظرات في علم النفس

يمكن للعيون كشف الكثير من الأمور المتعلقة بشخصية الفرد وحالته النفسية وفقاً للغة الجسد في علم النفس، ومن أهم المعلومات المتعلقة بأنواع النظرات في علم النفس ومعانيها ما يأتي:

النظر المستمر المباشر بالعينين

عادة وبشكل عام وفي مختلف المجتمعات والثقافات فإن الاتصال بالعين مع الشخص المقابل يكون منتظمًا وليس بشكل مفرط؛ أي أن الشخص ينظر إلى الشخص المقابل ويزيل نظره عنه بشكل مستمر، أما بالنسبة للاتصال المباشر المستمر بالعين فيُنظر إليه عادة على أنه محاولة لترهيب الشخص المقابل، وزياده شعوره بالخوف؛ إذ يمكن للشخص المستهدف بالنظرة المباشرة الطويلة حينها أن يشعر بأنه مراقب وغير مرتاح.^[١]

تجنب النظر المباشر في أعين الشخص المقابل

يمكن تفسير تجنب النظر المباشر في عيون الشخص المقابل على أنه بسبب الشعور بالخجل منه، وخاصة عند خداعهم.^[١]

اتجاه العينين أثناء النظر

عادة ما يعبر اتجاه العينين عند النظر أو الحديث عما يدور في داخل الفرد، إذ يُشير النظر إلى اليسار إلى محاولة تذكر شيء ما، واستعادة الذكريات المختلفة، أما وفي المقابل يُشير النظر إلى اليمين إلى محاول ابتكار المزيد من الأفكار الإبداعية، وقد يدل ذلك على أن هذا الشخص قد يكون مخادعًا في بعض المواقف ويقوم باختلاق بعض الاحداث غير الصحيحة والمطابقة للواقع.^[١]

أما خفص العيون إلى الأسفل فهو يعني الشعور بالحزن، أو التوتر، أو القلق، وهو عادة ما يرافق المواقف الصعبة مثل عند زيارة الطبيب، أو عند المحادثات الصعبة والمؤثرة.^[٢]

أما نظر الشخص إلى الأعلى فهذا يعني أنه يفكر ويتخيل شيئًا ما في ذهنه، ويشكل صوراً في مخيلته، وهو يبحث وينتقي الكلمات في ذهنه.^[٣]

النظرة الواسعة

تعني النظرة الواسعة جدًا والقاسية بالتزامن مع فتح العينين والفم ورفع الحاجبين أن الفرد أمامك يشعر بالدهشة، وذلك هو رد الفعل الطبيعي وفقاً لعمل النفس للأمور الصادمة في الحياة، وهو قرب الاستعداد للقتال أو الهروب من المكان.^[٢]

النظرة الفاحصة من أعلى الرأس إلى القدم

وهي عادة ما ترتبط بانجذاب الشخص إلى الشخص الآخر، وفيها يُلقي الفرد نظرة فاحصة على وجهه، ثم إلى الجسد، ثم يتنقل من الرأس إلى القدم مرة أخرى.^[٣]

النظرة الجانبية السريعة

وهي تعني النظرة السريعة من الزاوية حتى لا يتم اكتشافها من قبل الآخر، وفي اللحظة التي يتم فيها اكتشاف أنه ينظر إليه وتلتقي عيون كلاهما، فإنه سيبعد نظره على الفور، وهي تعني أنه يشك فيه، وأنه مشبوه بالنسبة له، أو مشكوك في أمره، وأنه لا يثق به.^[٣]

دلالات العيون في علم النفس

من الأمور المتعلقة بالعيون في علم النفس، وتفسير معانيها وفقاً للغة الجسد ما يأتي:

تضييق العينين أثناء الحديث

قد يُشير تضييق العينين أثناء الحديث أن الشخص يتعرض للإجهاد، وأحياناً قد يعني ذلك أن الفرد يشعر بالخوف، أو الشك، أو القلق، وبشكل عام يحدد الموضوع العام والبيئة المحيطة بالشخص الأصل لفهم التفسير الصحيح لما يدور داخل ذهن ذلك الشخص.^[٢]

حجم حدقة العين

يعبر حجم حدقة العين أو البؤبؤ عن جزء كبير من لغة الجسد لدى الفرد التي لا يمكن السيطرة عليها، وهو عادة ما يتوسع عند شعور الفرد بالاهتمام بالحديث الذي يتم توجيهه إليه، أو الشيء الذي ينظر إليه.^[١]